قوة التصوّر الذهني: هل يمكن أن يحسّن التفكير الإيجابي حظّك في اليانصيب؟

قوة التصوّر الذهني

كما يعرف الكثيرون، يتطلّب الفوز بالملايين في اليانصيب نصيبًا لا بأس به من الحظ. ولكن عدد العلماء، وغيرهم من الفضوليين حيال دور التصوّر الذهني والتفكير الإيجابي في تحسين الحظّ الفردي، هو في ازدياد.

سنتعمّق اليوم في دور أساليب التفكير والتصوّر الذهني في جلب الفوز في اليانصيب، كما سنرى ما إذا كان لهذا المفهوم أي ميزة مطلقًا. لذلك، إذا كنت تريد أيضًا لعب اليانصيب والفوز فيه، فربما كانت هذه المقالة مناسبة لك. حظًّا سعيدًا!

سيكولوجية التفكير الإيجابي في القمار

قد يبدو لك الأمر سخيفا في البداية. ما علاقة أفكارنا بسير العالم الحقيقي؟ ولكن بمجرد البدء في فهم علم النفس البشري، والنظر عن كثب إلى أسباب أخذنا للقرارات، فربما بدأت في تغيير نمط تفكيرك.

بالنسبة للاعبي اليانصيب على الإنترنت، يمكن أن يغيّر التفكير بشكل إيجابي قواعد اللعبة، إذ لا يزيد الحفاظ على عقلية إيجابية من مقدار الاستمتاع بتجربة اليانصيب فحسب، بل بإمكانه كذلك تحسين موقفك تجاه الفوز بشكل عام.

أظهرت الدراسات الحديثة أن المتفائلين والإيجابيين حيال حظّهم هم أكثر ميلًا إلى الحصول على نتائج أفضل للأنشطة المنطوية على الحظ. ويُعتقد أن سبب ذلك هو المجازفة أكثر، بالرغم من أنها لا تكلّل بالنجاح كل مرة، لكن واقع أنك تجازف أكثر، يعني أيضًا امتلاك المزيد من الخيارات للقيام بالأمر على نحو صحيح.

لذا، قد يزيد امتلاك عقليّة متفائلة ونظرة إيجابية من حظّك في العالم الحقيقي، حتى في مجالات على غرار المقامرة. في النهاية، إن لم تكن تصدّق أن بإمكانك الفوز بالجائزة الكبرى في اليانصيب، فهل ستحاول أصلًا؟ ونحن ندرك جميعًا أن عليك خوض السباق منذ البداية لتفوز. 

فيما تتعمّق في هذا الموضوع المثير للاهتمام، توقّف للحظة للتحقّق من أحدث نتائج كينو اليوناني لمعرفة ما إذا كان قانون الجذب متوافقًا مع نتائج يانصيبك.

تقنيات التصوّر الذهني ودورها في جذب الحظ

من ضمن الأساليب التي يستخدمها الكثيرون هي العثور على مكان هادئ ومريح للجلوس أو الاستلقاء. ثم بمجرد شعورك بالراحة، أغمض عينيك وخذ نفسًا عميقًا يبعث على الاسترخاء. وجّه تركيزك على تصفية ذهنك من عوامل التشتيت النابعة من النسق المتسارع للحياة اليوميّة.

يمكنك اعتبار الأمر بمثابة التأمّل، لأن العمليتين متشابهتان جدًّا. ولكن عوض تصفية عقلك تمامًا، املأه بالأفكار الإيجابية. فكّر في ما يجعلك سعيدًا، وفكر في ما ترغب في تحقيقه، وأصواتك وألوانك وأطعمتك المفضّلة، ومهما كان ما سيساعدك على تقوية هذه الأفكار.

فيما تستكشف هذا الارتباط، فكر في إدماج الممارسة في لعبك كينو البولندي على الإنترنت، لترى إن كان بمقدور إيمانك تحقيق مكاسب ملموسة.

بالتعرّف على الجوانب الإيجابية في حياتك والشعور حيالها بالامتنان، وبتكرار التأكيدات التي تعزّز ثقتك بنفسك وإيجابييّتك، أنت تعيد تشكيل أنماط تفكيرك وعواطفك باطّراد، لخلق عقليّة أكثر إشراقًا وإشباعًا.

يمكنك كذلك جعلها ممارسة، حيث ثبت أن لدى كلتا الطريقتين تأثير بالغ على الصحّة العقلية بشكل عام. بمجرّد محاولتك تطبيق هذه التقنيات، فكّر في اختبار النتائج ثم تحقّق من أحدث نتائج اليانصيب لمعرفة نتيجة ممارستك.

LottoPark app

Lottopark .apk
Google Play
App Store